أعلن رئيس المجلس الأعلى للآثار المصرية، مصطفى وزيري، الجمعة، الكشف عن مقبرة ملونة لشخص يدعي" توتو" في منطقة الديابات الجبلية بمحافظة سوهاج.
وتعود المقبرة الفرعونية تعود إلى العصر البطلمي، و تخص شخصا يدعى "توتو" يرجح أنه كان يعمل كاهنا وزوجته تا شيريت إيزيس" وكانت عازفة على الصلاصل " الشخشوخة".
والمقبرة عبارة عن صالة وغرفة دفن بها تابوتان، ورسوم للقرابين التي كانت تقدم لصاحب المقبرة.
وعثر على المقبرة في حالة جيدة من الحفظ و تتميز بجمال نقوشها وألوانها الزاهية، حيث صور على جانبي مدخلها مشهدان يصوران للإله انوبيس يستقبل توتو، وتا شريت إيزيس، بالاضافة إلي منظر المحاكمة أمام الإله أوزوريس و خلفه الابنتين إيزيس ونفتيس.
كما تحمل النقوش ايضاً أسماء لبعض أفراد عائلة صاحبي المقبرة، ومنها أسماء كل من والدها ووالدتها، ووالد ووالدة زوجها.
وتتكون المقبرة من غرفتين زين مدخل الغرفة الثانية بالكورنيش المصري عليه قرص الشمس المجنح، أما العتب، فقد زين بقرص شمس آخر مكتوب على جانبية لقب حورس "سيد السماء".
وتحتوي اللقى الأثرية التي تم الكشف عنها، على العديد من المومياوات، التي وصل عددها إلى 50 مومياء، بعضها لطائر أبو منجل، والعديد من الفئران"، التي كان يطلق عليها "الذباب" وهى صغيرة الحجم لها قدرة فائقة على الجري ليلا.
واعتبر المصريون القدماء أبو منجل شكلا من أشكال الإله حورس، وأن له قدرة على شفاء الأعمى، وهو ما جعلهم يقدسونه.
وقد جرى التنقيب عن المقبرة بعد وصول بلاغ إلى الشرطة المصرية يفيد بأن هناك لصوص يحاولون سرقة مقبرة موجودة بمنطقة جبلية.