بندقية رشاش نصف آلية وقنابل يدوية على شكل زجاجة عطر، من بين العديد من الأسلحة التي حاول بعض المسافرين جوا تهريبها عبر المطارات الأميركية.
وتعتبر هذه الأسلحة غير العادية من بين الأسلحة الأكثر غرابة التي صادرتها الأجهزة الأمنية في المطارات الأميركية بحسب ما ذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية.
وكانت إدارة النقل والأمن الأميركية (TSA) حازت على 3 جوائز "ويبي"، وهي جوائز عالمية شرفية للامتياز على شبكة الإنترنت، العام الماضي.
والآن تستخدم الإدارة شعبيتها غير المتوقعة كفرصة لمشاركة المتابعين في معرفة "ما يجب أو لا يجب" على المسافر حمله معه عند السفر جوا، وباختصار يستغل شهرته في توعية المسافرين من خلال المنصات المختلفة على تويتر وفيسبوك وإنستغرام، بحسب ما نقلت الصحيفة عن وكالة أسوشيتد برس.
وقال مدير الإعلام الاجتماعي في إدارة النقل والأمن ديفيد جونستون "خلاصة القول هي أن صفحات وسائل التواصل الاجتماعي لدينا تجعل المسافرين أكثر إطلاعا حتى يكون لديهم تجربة أفضل وتحرر ضباطنا من القيام بما يجب عليهم القيام به، أي البحث عن الممثلين السيئين"، في إشارة لمن يحاولون تهريب البضائع الممنوعة.
ومن بعض الأشياء الغريبة، التي تشاركها الوكالة على صفحات التواصل الاجتماعي، مذراة بحجم الجيب، وحقيبة يد براقة مع مفاصل نحاسية، وولاعة سجائر على شكل رصاصة كبيرة من أفغانستان، بالإضافة إلى الكثير من المسدسات والفؤوس والخناجر، كما تم ضبط بندقية على شكل كاميرا في مطار لاغارديا في نيويورك.
ومن بين أبرز المهربات، أن أحدهم وجدت صندوقا كرتونيا مليئا بقذائف صاروخية، ودفع هذ الأمر بضابط الأمن في مطار ليهيو في هاواي إلى سؤال المسافر عما إذا كانت هذه القذائف حقيقية، وكانت حقيقية بالفعل.