قرر أكبر سجن بريطاني للإصلاح والتأهيل منح المساجين حرية إغلاق الزنازين وفتحها، وإعطائهم المفاتيح وفقا لما ذكره موقع سكاي نيوز.
وقال وزير العدل البريطاني إن هذه الخطوة، من سجن بيروين في ريكسهام، تسمح لنزلاء السجن بالمزيد من الخصوصية حين يريدون قضاء وقت بمفردهم بعيدا عن الآخرين.
وفي هذه الحالة، فإن المشرفين على السجن سيكونون مضطرين إلى الاستئذان بواسطة الطرق على باب الزنزانة قبل دخولها، كما أشار تقرير لصحيفة "تليغراف" البريطانية.
وجاءت هذه التعديلات، أو التوصيات، بموجب خطة جديدة للإصلاح والتأهيل بدأ السجن بتطبيقها.
وأفاد التقرير أن النزلاء يستطيعون إغلاق الزنازين من الداخل فقط، وفي بعض الأحيان عندما يتم فتحها بواسطة الموظفين عن بعد.
ويمكن للسجن تجاوز الأقفال، والمساجين غير القادرين على فتح زنزانتهم إذا تم تأمينها من الخارج، بواسطة ضابط.
ومن السياسات الأخرى للسجن، الذي بلغت تكلفته 250 مليون جنيه (326 مليون دولار) والذي افتتح عام 2017، أن يتم إطلاق اسم غرف على الزنازين وأن يشار إلى النزلاء باعتبارهم "رجال" وليس مساجين، ويتم منحهم أجهزة كمبيوتر محمولة، فيما يطلق على أقسام السجن اسم مجتمعات.
وقال متحدث باسم هيئة السجون البريطانية لسكاي نيوز "بينما نرحب بأية آراء بشأن كيفية تصميم سجون جديدة يمكن أن تقلل من الإساءة للنزلاء من خلال تحسين الصحة العقلية للسجناء وإعادة تأهيلهم، فإن هذه الوثيقة ليست مخططًا للسجون المستقبلية".
على أي حال، فإن نزلاء هذا النوع من السجون لا يشمل كل السجون أو المساجين، ولكن "أولئك الذين لا يمكن الوثوق بهم في ظروف مفتوحة، ولكن من غير المحتمل أن يحاولوا الهرب".
وكانت وزارة العدل البريطانية أكدت في يناير الماضي خططا للتخلص التدريجي من قضبان نوافذ السجون في إنجلترا وويلز بعد أن حذرت دراسة تمولها الحكومة من أن "القضبان عقابية ومؤسسية"، ولذلك قررت الوزارة أن يتم تزويد السجون بنوافذ ذات زجاج غير قابل للكسر أو الخلع وأكثر فعالية في منع المساجين أو النزلاء من الحصول على المخدرات والهواتف المحمولة.