ارتكب صياد نرويجي خطأ فادحا، في نوفمبر الماضي، أثناء إطلاقه النار على ما اعتقده غزالا يجري في البر بينما كان رجلا مسنا يمارس رياضة الركض.
وأظهر مقطع فيديو، لحظة إطلاق النار على الرجل المسمى أولي روسدال، 75 عاما، حين كان يجري على مسافة قريبة في مقاطعة سكيني، جنوبي البلد الأوروبي.
وبحسب ما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية،، فإن القضاء السويدي وجه تهمة محاولة القتل للصياد الذي لم يجر ذكر اسمه ويبلغ 48 سنة من العمر.
ونشرت الشرطة الفيديو التي تم تسجيله بعدسة السلاح، وكشفت أن الصياد أطلق النار على بعد 170 مترا فقط، في شهر نوفمبر من سنة 2018، وأوضحت أن الهدف كان واضحا بشكل كبير.
وكان الرجل المسن يركض حوالي الساعة الرابعة والنصف من الصباح على مقربة من بيته، وقال إنه فوجئ بإطلاق النار كما أن إحدى الرصاصات مرت فوق رأسه بسنتمترات قليلة.
وأضاف روسدال الذي أصيب بجروح خطيرة، أنه ما كان ليظل على قيد الحياة لو أن رصاصات الصياد المتهور قد أصابته في بعض المناطق من جسمه.
وعلى الرغم من إصابته، تمكن روسندال من الذهاب إلى جيرانه على بعد مئات الأمتار، ثم تلقى مساعدة وتم أخذه إلى المستشفى عن طريق سيارة إسعاف.
وتم اعتقال الصياد في اليوم نفسه، وقال إنه جاء إلى السويد لأجل اصطياد الغزال والخنزير البري والثعالب، وشدد أثناء التحقيق معه على أن ما حصل كان محض خطأ ولم يكن مقصودا.
ولم تقتنع الشرطة برواية الصياد، وقال إن التسجيل يدينه بشكل كبير لأنه يظهر الهدف على نحو واضح، وهذا يعني أن الزائر النرويجي قد يقضي سنوات طويلة في السجن.
ولا تقتصر مخالفات الصياد على هذه الرصاصة الطائشة، إذ أكد القضاء أنه كان يصطاد الثعالب والغزلان بشكل غير مرخص خلال فترة الليل، كما أنه استخدم بعض الأشعة التي تتطلب رخصة خاصة.