وبحسب ما نقلت صحيفة "صن"، فإن شابا مؤيدا لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي اقترب من كوربن خلال لقاء داخل أحد المساجد ثم انهال عليه ببيضة على رأسه.

وشن جون مورفي البالغ من العمر 31 سنة، هجومه بالبيضة وهو يصيح "احترموا التصويت"، وأصدر القضاء البريطاني، حكما بسجن المُهاجم لمدة 28 يوما.

وكان كوربن في المسجد إلى جانب زوجته ووزيرة الداخلية في حكومة الظل البريطانية، دياني آبوت، وفوجئ بهجوم البيضة وهو جالس على كرسي يتناول وجبة خفيفة.

وبحسب النيابة العامة، فإن الشاب الذي  كان في حالة من الغضب والعنف الشديدين، خلَف بقعة حمراء على رأس كوربن من جراء الرشق بالبيضة.

وجاء الهجوم على كوربن بعد أسبوع فقط من إعلان حزب العمال اليساري عن دعمه لإجراء استفتاء ثان حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

ودعم حزب العمال إجراء استفتاء ثان بعدما أخفقت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، في إقناع البرلمان باتفاقها مع الاتحاد الأوروبي بشأن البريكست.

وفي الوقت الذي يتشبث أنصار "البريكست" بالطلاق مع الاتحاد الأوروبي، يخشى المعارضون أن يؤدي الخروج بدون اتفاق إلى تبعات خطيرة على اقتصاد البلاد.