افتُتح أول مطعم أوروبي تحت الماء في النرويج، الأربعاء، وتلقى حجوزات من أكثر من سبعة آلاف شخص، بالرغم من أسعاره الباهظة.

ويقع المطعم عند الطرف الجنوبي من النرويج، وهو مصمم على شكل أنبوب خرساني كبير يقع جزء منه تحت مياه بحر الشمال، بحسب "رويترز".

ويحمل هذا المطعم اسم (أندر) أو "أسفل"، التي تعني بالنرويجية أيضا "أعجوبة".

وصممت شركة الإعمار النرويجية "سنوهيتا" المطعم، التي وضعت أيضا تصميمات دار الأوبرا في أوسلو ومتحف 11 سبتمبر التذكاري في نيويورك.

وقال مؤسس الشركة "شيتيل تريدال تورسن": "المذهل هو هذا الانتقال من أعلى الماء إلى أسفله عبر المبنى، إذ تكشف النافذة الكبيرة ما تحت الماء، لكن الأمر ليس كما في أحواض الأسماك، بل هو واقع حقيقي".

ومع دخول المطعم يبدو للوهلة الأولى مثل دخول حمام البخار، إذ تغطيه ألواح خشبية من الأعلى، ثم تقود سلالم ممتدة بطول ثمانية أمتار إلى قاعة كبيرة لتناول الطعام، تسع نحو 40 شخصا، لها جدار عبارة عن نافذة شفافة عملاقة تطل على المحيط مباشرة.

أخبار ذات صلة

"فضيحة" في ساندويتش.. ماكدونالدز في عين العاصفة
مصر تحظر "الشيشة" في المطاعم.. "إلا في حالة واحدة"
أول مطعم باريسي للعراة يتلقى "ضربة قاصمة"
للنباتيين.. "كباب الجبنة" ينافس الفلافل والشاورما

 وقال تورسن إن البناء يمكنه تحمل الطقس شديد السوء، ومصمم بطريقة تمكنه من تحمل ما يطلق عليها "موجة القرن".

وصُمم المطعم بحيث لا تظهر أي انعكاسات على الجدار الزجاجي الذي يغمر القاعة بالضوء الطبيعي الممتزج بلون الماء المائل للخضرة خلال النهار.

وتبلغ تكلفة وجبة كاملة تشمل 18 صنفا مصنوعا من مكونات محلية ومأكولات بحرية، ما يصل إلى 3700 كرونة (430 دولارا) للشخص الواحد، شاملة المشروبات.

وافتتح المطعم أبوابه، الأربعاء، لعائلة وأصدقاء مالكيه، وسيكون مفتوحا للزبائن اعتبارا من مطلع أبريل المقبل.

يشار إلى أن هناك بضعة مطاعم تحت المياه في أنحاء العالم، معظمها في مياه استوائية مثل الموجودة في جزر المالديف في المحيط الهندي.