ذكرت تقارير صحفية، مؤخرا، تفاصيل مثيرة بشأن عائلتي الرجلين اللذين يقولان إن نجم البوب مايكل جاكسون اعتدى جنسيا حين كانا طفلين.
وبحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، فإن والدي كل من ويد روبنسون وجوردي شاندلر، لقيا حتفهما انتحارا بعدما شكّا في تعرض ابنيهما للاعتداء الجنسي من طرف جاكسون.
وقال ويد إن والده دينيس، انتحر شنقا سنة 2002 في أستراليا بعدما عانى مشاكل عقلية واكتئابا بسبب تفكيره المستمر في احتمال الاعتداء الجنسي على ابنه.
أما في الحالة الثانية، فتقول عائلة جوردي شاندلر، إن الأب إيفان اختار أن يضع حدا لحياته بعدما دخل في حالة من الهلوسة والمتاعب النفسية، لأنه تلقى تهديدات كثيرة من معجبي جاكسون.
وفي سنة 1993، كان الابن شاندر أول من يتهم جاكسون بالاعتداء الجنسي، وقام نجم البوب حينها بدفع 23 مليون دولار للعائلة على الرغم من عدم إقراره بالذنب.
وتضيف العائلة أن هذه المبلغ لم يحل المشكلة، لأن والد "الضحية" أخضع نفسه لعدة عمليات تجميل حتى يتفادى معجبي جاكسون، وفي 2009، وضع حدا لحياته، بعد أربعة أشهر فقط من رحيل نجم البوب.
من جانبها، تنفي عائلة جاكسون التهم المنسوبة وتقول إن الرجلين اللذين يصوران نفسيهما بمثابة ضحية في فيلم "الخروج من نيفرلاند" مجرد شخصين انتهازيين.