قضت محكمة أميركية في مقاطعة أونسلو بولاية نورث كارولينا، الاثنين، بسجن رجل وزوجته صورا نفسيهما بينما كانا يرتكبان جريمة بشعة، وذلك لمدة إجمالية 94 عاما، بحسب ما ذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية.
وقررت المحكمة سجن الزوج ماثيو ماينارد وزوجته ديان ماكراكن ماينارد، وكلاهما في الخامسة والثلاثين من العمر، 47 عاما لكل منهما بعد اعترافهما باغتصاب لطفلين عمرهما 13 عاما.
وأقر الزوجان، وهما من مدينة سنيدس فيري في نورث كارولينا، بالجرائم التي اتهما بها، بما فيها استغلال جنسي من الدرجة الأولى لقاصر، وذلك بعد مرور 13 شهرا على اعتقالهما أول مرة في يناير عام 2018.
وأوضحت التقارير الأمنية أن الزوجين استخدما هاتفا ذكيا في تصوير جريمتهما بحق الأطفال، ثم حملا لقطات الفيديو على موقع للتخزين السحابي.
ويعتقد أن ضحيتي الاعتداء الجنسي، اللذين لم يكشف عن هويتهما، معروفين للزوجين.
وكانا الزوجان قد انكشفا بعد أن علمت الشرطة بوجود لقطات إباحية لأطفال في منزل الزوجين، لكن المحققين لم يحددوا كيف علموا بوجود هذه الأفلام الإباحية.
وكانت الصفحة الخاصة لديان على فيسبوك تغص بتعليقات تطالب بمعلومات عن أطفال مفقودين، وذلك حتى تاريخ اعتقالها.
كما شاركت في صفحتها بأخبار عن أطفال آخرين تعرضوا للإساءة والاستغلال.
وبحسب الملفات القضائية، فإن الزوجة لم تكن قد أدينت بأي جريمة قبل هذه، أما زوجها فقد أدين بامتلاك مسروقات في العام 2001.