قال رجلان، زعما أن المغني الأميركي مايكل جاكسون تحرش بهما عندما كانا صغيرين، إن "ملك البوب" كان يكره المرأة ويعتبرها شريرة، وأنه حاول أن يؤلبهما حتى على والدتيهما.
وتناول الرجلان وادي روبسون وجيمس سايفتشوك، وكانا طفلين عندما تعرضا للتحرش من قبل مايكل جاكسون سابقا، تفاصيل عن تجربتهما الحياتية مع جاكسون قبل عرض الفيلم الوثائقي "الخروج من نيفرلاند" على القناة الرابعة الأسبوع المقبل.
وزعم روبسون وسايفتشوك أن مايكل جاكسون حاول دفعهما لكراهية أهلهما، والنساء بشكل عام، بحسب صحيفة "ذي صن" البريطانية.
وأشارا إلى أن ملك البوب كان يستمع إلى مكالماتهما مع أسرهما عندما كانا يعيشان معه في مزرعته "نيفرلاند".
وقال سايفتشوك "ذات مرة كانت والدتي وشقيقتي تتحدثان معي على الهاتف بشأن والدي، ونظر (جاكسون) إلي وكأنه يقول ’انظر كم مقدار الشر عند المرأة.. إن والدك رجل رائع، والنساء يحكن المؤامرات‘.. لقد كانت هذه العبارة فكرة دائمة في رأسه".
وفي المقابل، رفض ورثة مايكل جاكسون الاتهامات الواردة في الفيلم الوثائقي، واعتبروه محاولة مريضة وبائسة لتشويه صورة "ملك البوب" والتربح منه.
غير أن محققين في دائرة شرطة سانتا باربارا أفادوا بأنهم اكتشفوا وجود مدخلا سريا له 3 أقفال عندما أغاروا على المزرعة عام 2003.
ويقال إن جاكسون كان يحتفظ بصور حيوانات تعرضت للتعذيب، وأطفال، وأفلام ماجنة، في مكان سري في منزله يعتقد أنه موجود خلف غرفة نوم الفنان الراحل.