أعلن ورثة مطرب البوب الأميركي الراحل، مايكل جاكسون، رفع دعوى قضائية، على قناة "إتش بي أو" التي تستعد لعرض فيلم يتهم النجم المثير للجدل بالاعتداء جنسيا على طفلين.
وبحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، فإن الدعوى ستطالب القناة بمئة مليون دولار بمثابة تعويض عن الفيلم الذي جرى عرضه لأول مرة بمهرجان صندانس في يناير الماضي.
ويحكي كل من جيمس سيفشاك وويد روبنسون، عما يقولان إنه اعتداء جنسي من مايكل جاكسون حين كانا طفلين، وهو ما يعتبره الورثة مجرد مزاعم.
وأوردت الدعوى التي تم رفعها في لوس أنجلوس، يوم الخميس، أن الفيلم الذي يرتقب عرضه في مارس المقبل، ينتهك عقدا موقعا في سنة 1992.
ووقع النجم الراحل مع شبكة "إتش بي أو" اتفاقا يقضي بعدم عرض أو تقديم أي مواد إعلامية تسيء إلى اسمه أو محيطه، ويرى الورثة أن هذا الأمر تم انتهاكه.
وتستند الدعوى القضائية إلى تحقيق أجرته السلطات الأميركية سنة 2005 بشأن الاعتداء الجنسي المحتمل لمايكل جاكسون على طفل، وفي نهاية المطاف، أصدرت قرارا بتبرئته.
وكان الرجلان قد قالا في التحقيقان إن جاكسون لم يعتد عليهما، وبعدما توفي، عادا إلى الحديث مجددا عن مزاعم "اعتداء جنسي".
من ناحيتها، تقول القناة إنها لم تتلق أي بلاغ من ورثة جاكسون، وأوضحت أن البث ما يزال في موعده حتى يطلع المشاهدون على ما حصل في لقاء النجم الراحل بالطفلين.
وكانت خادمة ملك البوب الأميركي الراحل أدريان مكمانوس تحدثت لبرنامج "60 دقيقة" الذي تبثه شبكة "سي بي أس" الأميركية، بشكل مفصّل عن مشاهداتها داخل مزرعة جاكسون في نيفرلاند بولاية كاليفورنيا.
وأشارت مكمانوس التي بدأت العمل في المزرعة عام 1990، عن سلوك جنسي مشين من جاكسون بحق الكثير من الأولاد الصغار الذين كانوا يستضيفهم في المزرعة.