وشهد الحدث الذي أقيم في ضواحي نورويتش، حضورا جماهيريا كبيرا بلغ 2800 شخص، دفعوا 15.5 دولارا مقابل الاستمتاع بفعاليات المهرجان.

ورغم هذا الحضور المكثف، إلا أن الغالبية غادرت المهرجان مستاءة نظرا لمحدودية الألعاب التي توفرت في الفعالية الترفيهية، كما انتقد بعض الأهالي طريقة إعداد بعض النشاطات والتي كانت مملة وليست على مستوى عال من الاحترافية.

ومن السلبيات التي سجلت على المهرجان انتشار الطوابير الطويلة للعب "فورتنايت" لقاء دفع مبلغ إضافي على ثمن تذكرة الدخول.

 ولم يحظى المهرجان بإعجاب "إيبك غيمز" المطورة للعبة "فورتنايت" والتي أشارت في بيان: "إن جودة تجربة اللاعبين لدينا مهمة للغاية سواء كان ذلك في داخل اللعبة أو بالمهرجانات والفعاليات العامة ذات الصلة".

وأضافت: "لم يكن الحدث الذي نظم في نورويتش على مستوى اللعبة، الأمر الذي جعلنا نرفع دعوى قضائية ضد المنظمين في المحكمة العليا بلندن".

ولا تعد هذه المرة الأولى التي تقاضي فيها شركة ألعاب القائمين على فعالية جماهيرية، ففي أبريل الماضي، توصلت شركة "نيانتيك" لتسوية بقيمة 1.5 مليون دولار عن مهرجان "بوكيمون غو" والذي واجه أيضا بعض المشكلات على غرار "فورتنايت لايف".