كشفت الممثلة المصرية منى زكي، في حديث مع سكاي نيوز عربية، أنها تعرضت في طفولتها إلى التنمر، لافتة إلى أنها ما زالت تتعرض له حتى اليوم لكنها "أصبحت قادرة على التعامل معه".
وتشارك منى زكي في حملة لمكافحة التنمر، وفي هذا الإطار قالت: "لدي ابنة مراهقة وأطفال أصغر سنا، لذا بدأت أكتف مدى انتشار التنمر في المدارس بشكل خاص، الذي يسبب الأذى بشكل كبير للأطفال وقد دفع بعضهم بالفعل للانتحار".
واعترفت الفنانة المصرية أنها تعرضت للتنمر خلال طفولتها، وأنها ما زالت تتعرض له حتى الآن، على مواقع التواصل الاجتماعي.
وعن طريقة التعامل مع المتنمرين، قالت: "أحمي نفسي وأنا في مثل هذا السن من التنمر، من خلال تجنب قراءة التعليقات المسيئة، والأشياء السلبية، وأحاول أن أتعامل مع الأشخاص القادرين على التحاور معي بعقلانية، وليس أولئك الذين يحاولن نقد الشخص من أجل هدمه".
وتحدثت زكي عن اختيارها للعمل كسفيرة لدى منظمة الأمم المتحدة للطفولة، قائلة إن الاختيار جاء بسبب "جديتها والتزامها"، مضيفة: "أعمل كل شيء من قلبي وأؤمن كثيرا بالأمور التي لها علاقة بالإنسانية".
وتابعت: "اخترت العمل مع الأطفال، لأنه يجب أن نهتم بهذه الفئة المهمة من مجتمعنا ونوصل للعالم المشاكل التي تخصهم".
وتأثرت زكي حين تحدثت عن مخيمات اللاجئين السوريين والظروف التي يعيشها الأطفال هناك، قائلة: "كنت أرغب بشدة في زيارة أحد المخيمات.. لكن ظروف ترتيب الرحلة لم تتم بالشكل المطلوب".
وأضافت: "سوريا تعيش هذا الوضع منذ 8 سنوات.. هذا يعني أن العديد من الأطفال ولدوا خلال هذه المدة ويعيشون الآن في المخيمات".
وعن دورها في مواقع التواصل الاجتماعي، قالت الفنانة المصرية إنها تحاول مشاركة كل الأمور التي تقوم بها في حياتها اليومية "ليستفيد منها الناس وتلهمهم بالقيام بأشياء أخرى".
وختمت زكي حديثها برسالة قصيرة، قالت فيها: "المفروض في الفنان الحقيقي هو أن يعمل كل شيء من قلبه وبجدية حتى تكون الأمور صحيحة وتصل للناس بسهولة".
وكانت "اليونيسيف" اختارت، قبل نحو عامين، الفنانين المصريين أحمد حلمي ومنى زكي ودنيا سمير غانم لينضموا إلى قائمة سفرائها لدعم أهدافها، المتمثلة في رعاية ومساعدة ملايين الأطفال حول العالم.
وتعمل يونيسيف في نحو 190 بلدا وإقليما وبدأت نشاطها في مصر منذ 1952.