قد يبدو الفايب، أو السيجارة الإلكترونية، سليما ويوصي به الخبراء والأطباء بديلا للسيجارة العادية باعتباره يقلل من السموم في الجسم بأكثر من 95 في المئة.
ولكن مدى سلامة الفايب أو الفايبر على المدخنين غير معروفة، خصوصا أن تقارير تتحدث بين الحين والآخر عن انفجاره وتسببه بأضرار لمستخدميه.
ولكن أن يقتل حامله أو مستخدمه، فهذه من الحالات النادرة إن لم تكن الوحيدة، بحسب ما كشفت صحيفة ميترو البريطانية.
فقد توفي رجل بعد أن انفجر الفايب، المعروف باسم "المبخر الشخصي الإلكتروني"، ودخلت قطعة منه إلى حنجرة الرجل البالغ من العمر 24 عاما.
وبحسب الصحيفة، فقد توفي وليام براون إلى المستشفى في فورت وورث بولاية تكساس، في التاسع والعشرين من يناير الماضي بعد انفجار السيجارة الإلكترونية أثناء تدخينها.
وأدى الانفجار إلى اندفاع قطعة من السيجارة الإلكترونية إلى الحنجرة ومن ثم الوصول إلى منطقة الشريان السباتي الأمر الذي تسبب بتمزيق الشريان، بحسب التقرير الطبي الصادر عن مقاطعة تارانت في تكساس.
ووقع الانفجار في محل لبيع السجائر الإلكترونية، قبل يومين على وفاة براون.
وقالت أليس براون، جدة وليام، إن السبب في انفجار السيجارة الإلكترونية هو البطارية، التي تسببت أيضا في تمزيق شفته، في حين اندفعت 3 قطع صغيرة إلى حنجرته وعلقت فيها.
واتهمت أليس المستشفى والطاقم بعدم الإسراع إلى إجراء عملية جراحية لحفيدها، لكنها أكدت أيضا أنها لن تقاضي المستشفى لأن ذلك لن يعيده إلى الحياة.