أسدل القضاء الأميركي الستار على جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها أم لأربعة أبناء، بعدما قضى بسجن القاتل مدى الحياة.
وذكرت شبكة "فوكس نيوز" الأميركية نقلا عن صحيفة محلية، الجمعة، أن القاتل هو زوج الضحية التي كانت تريد الانفصال عنه بعد نشوب مشكلات بينهما.
واعترف وهو رودلفو أريلانو ( 36 عاما) بارتكاب الجريمة، التي كان سيواجه بسببها حكما الإعدام.
ووقعت جريمة القتل الجهنمية في أبريل عام 2016، عندما خدع القاتل، زوجته إليزابيث واقتادها إلى مكان قريب من بحيرة وورث في ولاية تكساس.
وهناك، عمل على ربط عنقها بلوح خرساني يزن 50 كيلوغراما، وألقى بها في مياه البحيرة، ليظهر أن الأمر عملية انتحار.
وبالفعل، اعتقدت الشرطة في البداية أن الفتاة البالغة 28 عاما فارقت الحياة انتحارا، خاصة أنها تركت أغراضها وسيارتها قريبا من البحيرة، لكن في وقت لاحق اكتشف المحققون دلائل تبث تورط الزوج القاتل.
ووقعت هذه الجريمة، رغم أن الاثنين عاشا قصة حب منذ كانا في المدرسة الثانوية، وظلا معا لمدة 13 عاما وأنجبا خلالها أطفالا، قبل أن تنشب مشكلات بينهما.