أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي المصرية حملة لرعاية المشردين من أجل إنقاذهم من مخاطر موجة البرد القارس التي تضرب البلاد حاليا.
وتأتي هذه الخطوة بناء على توجيهات رئاسية بإيواء المشردين، خاصة بعدما تسبب البرد في وفاة اثنين من كبار السن خلال الأيام الماضية.
وتنشط وحدات متنقلة تابعة للحكومة المصرية لتقديم المساعدة والإغاثة للمشردين، وهي مهمة صارت أكثر إلحاحا هذه الأيام مع ما تشهده البلاد من طقس متقلب وبرود شديدة.
وينتشر آلاف المشردين المنتشرين في مختلف المحافظات المصرية الذين تستهدفهم فرق إنقاذ تابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، لتقديم الرعاية الأساسية لهم وتخفيف معاناتهم في إطار توجيهات جديدة من الرئاسة المصرية.
وتأتي الحملة بالتوازي مع برنامج حماية الأطفال الذين لا مأوى لهم، والذي أطلقته الوزارة قبل نحو عامين، لتقدم الرعاية لهم من خلال وحدات متنقلة.
وتكثف الجمعيات الأهلية أيضا من نشاطها الخيري في هذه الفترة، لتلبية متطلبات المحتاجين من ملابس وأغطية ثقيلة، خاصة بعدما حصدت موجة البرد الحالية شخصين في محافظتي الغربية والمنيا.