لقيت صورة بيل غيتس، ثاني أغنى رجل في العالم، استحسانا كبيرا لدى آلاف الناشطين في وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن رأوا فيها تواضعا منقطع النظير لغيتس، وهو في الصف بانتظار دوره لشراء البرغر.

وقام أحد معارف غيتس بالتقاط صورة له أمام أحد مطاعم البرغر في مدينة سياتل، وهو واقف بكل هدوء في الصف لشراء وجبة برغر لا تتجاوز قيمتها 8 دولارات.

وكال المشاركون المديح لغيتس، الذي تقدر ثروته بنحو مائة مليار دولار، ينفق كثيرا منها على مجتمعات العالم الثالث، لمحاربة الأوبئة والأمراض.

وعربيا، دعا مشاركون الأثرياء العرب إلى الاقتداء ببيل غيتس وتواضعه، وفي إنفاقه على الصحة والتعليم في شتى أرجاء العالم.

وتهتم مؤسسة بيل ومليندا غيتس برفع الفقر وعلاج الأمراض المتفشية في الدول النامية مثل الملاريا، وتحسين الصحة، بتبرعات تقدر بـ 21 مليار دولار.

وبفضل مشاركة مؤسستهما في الجهود العالمية، انخفضت معدلات وفيات الأطفال دون سن الخامسة بأكثر من 50 في المائة، منذ عام 1990، وتراجعت أيضا نسبة الوفيات الناجمة عن الأمراض المعدية مثل فيروس نقص المناعة المكتسب والملاريا والحصبة إلى النصف.