بعد نحو 15 شهرا فقط على افتتاحه، تلقى أول مطعم للعراة في باريس ضربة قاصمة، ويبدو أنه سيغلق أبوابه عما قريب، وفقا لما أعلنه مالكا المطعم مايك وستيفان سعادة.

فقد كشف المالكان أن المطعم سيغلق أبوابه في فبراير المقبل، وذلك بسبب قلة الزبائن والمهتمين برؤية الغرباء العراة وهم يخدمون أنفسهم.

وقال التوأمان مايك وستيفان سعادة، البالغان من العمر 42 عاما واللذان يفضلان الإبقاء على ملابسهما، إنهما سيتذكران "الأوقات الجميلة والطيبة ولقاء الناس الرائعين والزبائن الذين كانوا مسرورين لمشاركتهم في هذه التجربة الاستثنائية".

وكان مايك وستيفان قد راهنا، على ما يبدو، على حقيقة كون العاصمة الفرنسية باريس عاصمة الأضواء والانفتاح وأنها مقصدا سياحيا حتى للعراة، وفقا لصحيفة "لوكال" الفرنسية.

أخبار ذات صلة

أول "مطعم للعراة" يفتتح أبوابه في باريس

 ويبدو أنهما كان يعتقدان أنه بسبب وجود شواطئ للعراة في الصيف فإنهما سيكونان قادرين على توفير خيار "للعراة" في كل الأوقات عندما شرعا بفكرة مطعمها، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام غربية.

وحدد المالكان تاريخ إغلاق مطعم "أو ناتوريل"، ويعني "الطبيعي" الذي يقع في منطقة رو دو غرافيل في باريس، في السادس عشر من فبراير 2019.

يشار إلى أن مطعم "أو ناتوريل" للعراة، ليس الوحيد من نوعه في العالم، لكنه الوحيد في فرنسا، إذ سبق أن تم افتتاح مطعم مماثل في العاصمة البريطانية قبل نحو عامين، كما يوجد آخر في جزيرة تينيريفي الإسبانية مطعم "إيناتو" الخاص للعراة.