وحسب ما قالت صحيفة "غارديان"، قالت الشرطة الأميركية إن بحوزتها فيديو لكيفن سبيسي، أثناء تحرشه جنسيا بشاب يبلغ من العمر 18 عاما يعمل نادلا في أحد المطاعم.

وبدأت القضية عندما تقدمت المذيعة الإخبارية السابقة، هيذر أونرو، في نوفمبر 2017، وقالت إن الممثل وضع يده أسفل سروال ابنها وأمسك بأعضائه التناسلية داخل مطعم في يوليو 2016.

وأكدت الشرطة الآن وجود "دليل قطعي" لعملية التحرش، حيث صور الشاب بهاتفه جزءا من عملية التحرش التي أقدم عليها سبيسي، وأرسلها لصديقته، حسب ما أشارت شرطة ولاية ماساشوستس.

وقالت الشرطة أن سبيسي دعى الشاب للجلوس معه في مطعم، قبل أن يدعوه لشرب 8 كؤوس من المشروبات الكحولية، والتحرش به أثناء جلوسه بالمطعم.

وقالت السلطات إن الشاب رفض مصاحبة سبيسي لمنزله، رغم إلحاح الأخير عليه.

وقال الشاب إنه أراد التقاط صورة مع النجم المشهور، قبل أن يتحمس لفكرة شرب الكحول معه على الطاولة، ثم لم تراجع عن إبلاغ السلطات بالتحرش، لأنه كان تحت السن القانونية المسموحة لشرب الكحول، كما أنه كان جالسا في مكان عمله، الذي كان من الممكن أن يفصله، وفقا للصحيفة.

وكان سبيسي قد اعترف العام الماضي بتحرشه بالممثل أنتوني راب، عندما كان قاصرا، قبل نحو 30 عاما، وقد توالت عشرات الاتهامات له في قضايا مشابهة.