أعرب المطرب الإماراتي حسين الجسمي عن فخره بالوقوف على خشبة مسرح الفاتيكان، في إطار تعزيز "التسامح والتعايش السلمي في العالم"، ضمن احتفالات عيد الميلاد.
وقال الجسمي لـ"سكاي نيوز عربية" بعد الحفل الذي أقيم السبت: "أنا فخور بوقوفي على مسرح الفاتيكان، أمثل شعب وفن وثقافة وطني، وفخور أنني إماراتي مسلم عربي أمثل عروبتي وبيئتي وثقافتي".
وتعليقا على الأداء اللافت الذي قدمه على مسرح الفاتيكان في إطار تعزيز "التسامح والتعايش السلمي في العالم"، قال الجسمي الذي أصبح أول فنان عربي يشارك بحفل الميلاد في الفاتيكان: "هذه رسالتنا، رسالة التسامح بين الشعوب والأديان".
وتحدث الجسمي أيضا عن لقائه البابا فرانسيس، قائلا: "أنا فخور بمقابلة البابا، الرسالة كانت واضحة، شكرته على هذه الدعوة، وفخور كذلك باستقباله في الإمارات قريبا".
وفي السياق ذاته، غرد الجسمي على صحفته بموقع "تويتر" قائلا: "كمسلم إماراتي عربي من أبناء زايد، أفتخر بوقوفي أمام العالم على خشبة مسرح الفاتيكان حاملا معي رسالة السلام المتسامحة والمحبة للإنسانية بكل عروقها ودياناتها. نعم ثقافة الفن كل يوم تؤكد أنها الرسالة الإنسانية النبيلة صانعة جسور التواصل بين البشر مهما كانت لغتها وعرقها".
وتبنت الإمارات نهج التسامح منذ تأسيسها، وحرصت على أن تكون جسر تواصل وتلاقي بين شعوب العالم وثقافاته في بيئة منفتحة وقائمة على الاحترام ونبذ التطرف وتقبل الآخر.
وقبل أيام أعلن رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، أن عام 2019 سيكون "عاما للتسامح" في البلاد.
يشار إلى أن دخل حفل الجسمي الذي أحيته فرقة "الأوركسترا الكبرى" تحت إدارة المايسترو العالمي ريناتو سيريو، خصص ريعه لتعزيز معيشة اللاجئين في أربيل وأوغندا.
وسيركز الدعم على الأطفال والشباب، من خلال توفير التعليم والتدريب المهني والأنشطة العملية التي تسهم في تعزيز عملية الدخل، وفق ما كشفت صحيفة الخليج الإماراتية.