كشفت دعوى قضائية رفعت في الولايات المتحدة، مؤخرا، أن المنتج المتحرش، هارفي واينستين، تفاخر أمام إحدى ضحاياه أنه أقام علاقة جنسية مع الممثلة الشهيرة، جينيفر لورانس.

وبحسب الدعوى التي أقيمت لدى محكمة في  مدينة لوس أنجلوس، يوم الجمعة، من قبل امرأة لم يذكر اسمها، فإن واينستين استخدم اسم النجمة الشهيرة حتى يقنع شابة تطمح إلى التمثيل بأن تنصاع لنزواته.

وكان منتج هوليود الشهير قد أكد مرارا، في وقت سابق، أنه لم يقم أي علاقة جنسية غير رضائية، لكن حركة مناهضة التحرش "مي تو" دفعت ممثلات كثيرات إلى الحديث عن التعرض لمضايقات واعتداءات واينستين.

وتقول المشتكية المجهولة إنها دخلت مكتب المنتج سنة 2013 فعرض عليها أن تقيم معه علاقة جنسية، وحين رفضت قال لها "هل تريدين أن تصبحي ممثلة؟ لقد ضاجعت جينيفر لورانس، فانظري أين أصبحت اليوم، لقد فازت للتو بجائزة الأوسكار".

في غضون ذلك، أصدرت لورانس بيانا تنفي فيه إقامة أي علاقة جنسية مع واينستين، وذكرت أن صلتها بالمنتج الشهير كانت مهنية محضة.

وأضافت أن ما صدر عن المنتج دليل آخر على تقنيات الافتراس التي دأب على استخدامها لأجل الإيقاع بعدد كبير من النساء في شراك النزوات الجنسية.