بعد أسابيع من الهدوء الإعلامي بشأن قضية اتهام نجم كرة القدم كريستيانو رونالدو باغتصاب سيدة أميركية قبل 9 سنوات، يبدو مهاجم يوفنتوس الإيطالي في ورطة بعد تسريبات جديدة.

فقد كشفت مستندات جديدة أن الفريق القانوني لرونالدو، حاول تغيير روايته بشأن الاتهام الذي توجهه كاثرين مايورغا للاعب البرتغالي بالاعتداء عليها جنسيا، في يونيو 2009.

وحسب المستندات التي نشرتها مجلة "دير شبيغل" الألمانية، فإن رونالدو "اعترف أن كاثرين قالت له (لا.. توقف) عدة مرات"، حسب إجاباته في شهر سبتمبر من العام ذاته.

لكن في نسخة أخرى من المستندات، يقدم رونالدو إجابة أخرى في ديسمبر 2009، منكرا أن المعلمة الأميركية قالت له أي شيء يدل على أنها ترفض إقامة علاقة معه.

وكان بيان سابق لبيتر كريستيانسين محامي رونالدو، قال إن الوثائق التي تنشرها المجلة الألمانية "مفبركة"، مدعيا "قرصنتها وتعديلها لإظهار كريستيانو جانيا".

لكن "دير شبيغل" ردت بأن المستندات "لا يمكن أن تكون مفبركة"، وقالت إن المستندات تظهر استخدام ممثلي رونالدو القانونيين لنفس جمل اللاعب التي يقر فيها باعتراض شريكته.

ونفى رونالدو أكثر من مرة أنه نفذ اعتداء جنسيا على كاثرين، مقرا أن الجنس بينهما في فندق بمدينة لاس فيغاس الأميركية "تم بالتراضي".

وأشارت تقارير صحفية إلى تسوية حدثت بين اللاعب والشابة بعد الواقعة بنحو عام، حصلت بموجبها كاثرين على 375 ألف دولار مقابل عدم إثارة الأمر في الإعلام، لكن محاميها قرر قبل أشهر التحدث عن الموضوع.

وتسببت القضية التي قسمت المتابعين بين داعم ومنتقد لرونالدو، في هز صورة "الدون" أمام الرأي العام العالمي، كما أن عددا من الرعاة قرروا مراجعة مساندتهم لصاحب الكرات الذهبية الخمس.