بعد انتظار عقد من الزمان، استطاع المصور ستيف هاثواي رؤية المخلوق البحري الغريب الذي يمتد طوله قرابة 8 أمتار، وتصويره عن قرب.

وواجه المصور هاثواي (48 عاما) المخلوق البحري الشبيه بالدودة، قرب جزيرة بركانية شمال نيوزيلندا، ليصوره في فيديو مذهل، منهيا بذلك بحثا استمر لعشرة أعوام.

وقال المصور: " "كنت متشوقا للغاية. هذا الأمر يعادل العثور على شيء كنت تحلم به لسنوات عديدة"، حسب ما نشرت صحيفة "واشنطن بوست".

ويعود الاكتشاف الأقدم لهذه المخلوقات الشبيهة بالديدان إلى البحارة في القرن التاسع عشر، الذين لاحظوا بريقها اللامع أثناء الإبحار.

وقال هاثاواي إنه وصديقه أندرو بوتيل كانا يصوران لقطات تحت الماء لتصوير فيديو ترويجي حول الجزيرة البيضاء في نيوزيلندا، عندما واجها مخلوق البحر الغريب.

وعلى الرغم من أن مسيرة هاثواي التصويرية التي استمرت 11 عاما كان معظمها مع المخلوقات البحرية تحت الماء، إلا إنه لم يواجه مطلقا أي نوع من أنواع المخلوقات الطويلة هذه حتى الشهر الماضي.

وقالت لينسي سالا، وهي عالمة في معهد لعلم المحيطات في كاليفورنيا، إنه على الرغم من أن الجسيمات قد لا تكون بحجم الذي وجده هاثواي، إلا أن بعضها قد يصل طولة إلى 18 مترا قرب نيوزيلندا وأستراليا.

وأبدى هاثواي دهشته بالكائن: "حتى أكثر الأشخاص بلاغة في العالم لن يستطيعوا وصف ذلك المخلوق الذي قمنا بتصويره".