أمرت محكمة الاستئناف في بروكسل، الاثنين، بإخضاع ملك بلجيكا المتقاعد، ألبرت الثاني، لاختبار أبوة عن طريق أخذ عينة من حمضه النووي، لتلغي حكما سابقا في قضية رفعتها الفنانة دلفين بويل.

وبموجب الحكم الذي أعلنه محامو بويل، يتعين على الملك السابق أن يخضع للاختبار خلال ثلاثة أشهر، وإلا واجه احتمال إعلان أنه والدها، رغم أن محاميه قد يسعون للطعن على الحجة القانونية للمحكمة، وفق "رويترز".

وشكك الملك البالغ من العمر 84 عاما في مزاعم بويل لأكثر من عشر سنوات.

وأثبتت فحوص الحمض النووي التي أمرت محكمة بإجرائها لبويل بأنها ليست ابنة جاك بويل، سليل إحدى أغنى العائلات في بلجيكا.

وتنازل الملك، ألبرت الثاني، عن العرش في عام 2013 لصالح ابنه فيليب، بعد حكم دام 20 عاما.

وقال محامو بويل في بيانهم إنهم سعداء "بالتأكيد القوي على مبدأ العمل لمصلحة الطفل" مع سعي بويل لتأكيد قانوني لهويتها الحقيقية.

وأصبحت هوية بويل مثار جدل عام بعد نشر سيرة الملكة باولا، زوجة الملك ألبرت الإيطالية، عام 1999.

وزعمت الملكة خلالها أن الملك كان على علاقة طويلة خارج إطار الزواج نتج عنها ابنة ولدت في الستينيات من القرن الماضي.