وقالت النادلة التي لم يكشف عن اسمها، إنها خدمت الطاولة على نحو جيد، وتعاملت بمرح مع الزبائن، الذين دفعوا فاتورة قيمتها 120 جنيها إسترلينيا.

وحين انصرف الزبائن، وجدت أنهم تركوا فرشاة أسنان، وذكرت أن والديها لم يحرصا على تعليمها العناية بنظافة الفم في سن مبكرة، لكنها تداركت الأمر في وقت لاحق وهي تنعم اليوم بابتسامة عادية.

وأبدى معلقون على الخبر تضامنا واسعا مع النادلة، كما أعربوا عن استيائهم من سلوك الزبائن، الذين لم يكتفوا بعدم ترك المال، بل وضعوا فرشاة أسنان كرسالة للفتاة قد تكون ذات مدلول مسيء أو جارح لها.

وكتب أحد المعلقين، إن العناية بالأسنان أمر سهل ومقدور عليه، لكن من يا ترى يُصلح النفوس السيئة، التي تلحق الأذى بنادلة قامت بعملها كما ينبغي.