وألقت وزيرة الدولة لشؤون العلوم المتقدمة سارة الأميري الكلمة الرئيسية، بحضور العديد من  الشخصيات، والمسؤولين عن قطاع الشباب، وعدد كبير من الأكاديميين والقادة وأصحاب الرأي من دولة الإمارات ومن مختلف دول العالم، وذلك لمناقشة دور الشباب في تحقيق استدامة السلام العالمي.

وفي الكلمة الترحيبية للمؤتمر، قال رئيس ومؤسس مركز تريندز للبحوث والاستشارات، أحمد الهاملي، إن رؤية المؤتمر تتطابق مع  توجهات ورؤية ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الذي أطلق مؤخرا "المبادرة العالمية لشباب الإمارات".

وشهد مؤتمر الشباب واستدامة السلام نقاشات علمية وأكاديمية، للبحث في محتوى المبادرات الشبابية على صعيد تحقيق الأمن والسلم، وخلو المجتمعات من مظاهر التوتر والعنف.

ويسعى المؤتمر إلى تحقيق العديد من الأهداف الاستراتيجية التي  تساهم في  تمكين المرأة والشباب في العديد من المجالات الحيوية، أهمها التشبث بروح الالتزام بالدفاع عن القضايا العادلة والتأكيد على سلمية المجتمعات، وحق الشباب في جودة التعليم والخدمات الصحية، والتمكين الاقتصادي للشباب عبر إنعاش سوق العمل وتشجيع القطاعات الإنتاجية، والتأكيد على ثقافة حقوق الإنسان والمشاركة في الحياة المدنية. 

كما أكد المؤتمر على  الجانب العملياتي المتعلق باستدامة السلام وتعزيز القدرات الذاتية والجماعية للتصدي لكل التحديات التي تطرحها البيئة الدولية والمحلية، وإبراز الممارسات الجيدة في مجال المناصفة والتوازن بين الجنسين، واستكمال ما قد حققته الإمارات من إنجازات رائدة في هذا المضمار.