اعتقلت السلطات المكسيكية زوجين متهمين بنقل أشلاء بشرية في عربة أطفال، في محاولة لإخفاء الجرائم التي اتهموا بها، والتي تصل إلى حد  تعذيب وقتل 20 امرأة على الأقل وتقطيع أجسادهم.

وفي جلسة استماع بعد اعتقالهما، اعترف الزوج، واسمه خوان كارلوس، بأنه قتل 20 امرأة في إحدى ضواحي مدينة مكسيكو.

وعثر المحققون على أشلاء بشرية في شقة الزوجين وفي مكان آخر قريب، وعمل الزوجان على الاحتفاظ بهذه الأشلاء في دلاء مليئة بالإسمنت ثم وضعها في ثلاجة.

ويقول ممثلو الادعاء، إن الزوجين باعا أشلاء بشرية، لكن ليس من الواضح لمن.

وتعد جرائم قتل النساء شائعة في المكسيك، وكثيرا ما تمر دون عقاب ، لكن التفاصيل الشنيعة لهذه القضية تسببت في غضب عارم، وأدت إلى احتجاجات في شوارع إيكاتيبيك، وهي ضاحية فقيرة في المكسيك.

وقال الجيران إنهم اعتادوا على رؤية الزوجين يدفعان عربة أطفال، حيث عثرت فيها الشرطة على أجزاء بشرية.

وأوقفت الشرطة المتهمين، بعد الاشتباه في وقوفهما وراء اختفاء نانسي هوتيرون (28 عاما)، وطفلتها البالغة من العمر شهرين فالنتينا.

وأمام المحققين، اعترف المتهم  بقتل هوترون، كما تعرّف على اثنتين من ضحاياه الأولى آرلي أولجين (23 عاما)، والثانية إيفلين روخاس (29 عاما).

ويقول ممثلو الادعاء إنه اعترف أيضا بالإيذاء الجنسي لبعض الضحايا قبل قتلهم، وبيع ممتلكاتهم، وبعض الأجزاء من أجسادهن.