أصدرت محكمة فرنسية، يوم الثلاثاء، قرارا بسجن المطرب المغربي سعد لمجرد، لحين صدور حكم نهائي في محاكمته بتهمة اغتصاب وجهت إليه في أغسطس الماضي.

وجاء قرار محكمة الاستئناف في مدينة إيكس أون بروفانس بإيداع لمجرد في السجن، بعدما كانت النيابة العامة قد قضت في وقت سابق بإطلاق سراحه ووضعه تحت المراقبة القضائية لحين انتهاء المحاكمة.

وتم إطلاق سراح لمجرد في التاسع والعشرين من أغسطس الماضي، بكفالة قدرها 150 ألف يورو، لكن النجم الشهير مُنع من مغادرة الأراضي الفرنسية.

وفي أغسطس الماضي، قال المدعي العام بالوكالة في مدينة دراغينيان الفرنسية، إن النجم البالغ من العمر 33 عاما أوقف على ذمة التحقيق بشبهة ارتكاب "أفعال ينطبق عليها توصيف الاغتصاب"، إثر شكوى تقدمت بها ضده شابة تبلغ من العمر 29 عاما.

وهذه ليست المشكلة الأولى من نوعها التي يواجهها لمجرد؛ إذ وجه له القضاء الفرنسي تهمة الاغتصاب للمجرد في أكتوبر  2016 بعد أن اتهمته فتاة أخرى بمحاولة اغتصابها داخل فندق في باريس قبل حفل غنائي في المدينة.

وفي أبريل الماضي، حصل على إطلاق سراح مشروط عاد بموجبه إلى المغرب واستأنف نشاطه الفني، قبل أن يعود ثانية إلى فرنسا.

يشار إلى أن سعد هو ابن المغني المعروف البشير عبدو والممثلة نزهة الركراكي.