في أحدث كشف أثري جنوبي مصر، أعلنت وزارة الآثار، الأحد، اكتشاف تمثال لأبي الهول في مدينة أسوان، وذلك بعد الكشف عن مسلات وتماثيل عملاقة للملك رمسيس الثاني.
وذكرت الوزارة، الأحد، أنه تم العثور على تمثال لأبي الهول مصنوع من الحجر الرملي في معبد كوم أمبو أثناء العمل لحماية الموقع من المياه الجوفية.
وقال أمين عام المجلس الأعلى للآثار، مصطفي وزيري، إن التمثال ربما يعود إلى العصر البطلمي، حيث تم العثور عليه في الجهة الجنوبية الشرقية من معبد كوم أمبو في المنطقة الواقعة بين السور الخارجي والتل الأثري، وهو نفس الموقع الذي تم الكشف فيه منذ شهر على لوحتين من الحجر الرملي للملك بطليموس الخامس.
من جانبه، أوضح مدير عام آثار أسوان، عبدالمنعم سعيد، أن البعثة ستستكمل دراساتها الأثرية اللازمة على التمثال المكتشف لمعرفة المزيد من المعلومات الأثرية والتاريخية عنه.
وأشار إلى أن اللوحتين السابقتين ترجعان لعصر للملك بطليموس الخامس، ومصنوعتين من الحجر الرملي عليهما كتابات باللغة الهيروغليفية والديموطيقية وقد تم نقلهما الأسبوع الماضي إلى المتحف القومي للحضارة المصرية في الفسطاط للترميم وللدخول في سيناريو العرض المتحفي له.
وحكمت أسرة البطالمة مصر لمدة 300 عام - من حوالي 320 قبل الميلاد إلى حوالي عام 30 ميلادية.
وتأمل مصر أن تشجع مثل هذه الاكتشافات السياحة التي تعد أهم مورد للعملة الصعبة في البلاد.