أعلنت الشرطة الأميركية، الخميس، أن المسلح الذي قتل الأربعاء 5 أشخاص من بينهم زوجته، قبل أن يقدم على الانتحار، كان في خضم اجراءات طلاق، لكن علاقته بالضحايا الآخرين لا تزال مبهمة.

وصرح مسؤول شرطة منطقة كيرن، دوني يونغبلود، خلال مؤتمر صحفي في بيكرزفيلد، المدينة التي شهدت إطلاق النار على بعد نحو 150 كلم شمال لوس أنجلوس "يبدو أن المشتبه به استهدف كل ضحاياه عمدا".

وتابع يونغبلود أن مطلق النار، واسمه خافيير كاساريز (54 عاما)، كان في خضم إجراءات طلاق وأن زوجته بيترا كاساريز تقدمت بطلب الحضانة وتقاسم الأملاك بين الزوجين.

وقال إن كاساريز حضر، الأربعاء، مع زوجته الى شركة للشحن البري. وتشاجر الزوجان مع رجل كان موجودا في المكان، ثم أرداه خافيير، قبل أن يوجه سلاحه النار ضد زوجته ويلاحق رجلا ثالثا ويقتله.

بعدها توجه خافيير إلى منزل في بيكرزفيلد، حيث قتل امرأة في الـ31 مع عمرها، ووالدها.

وأضاف يونغبلود أن خافيير استولى تحت تهديد السلاح على سيارة امرأة كانت فيها مع طفلها، لكن سمح لهما بالرحيل قائلا إنه "ليس رجلا شريرا".

وأقدم خافيير على الانتحار عندما لحقت به الشرطة أمام متجر. ونشرت الشرطة تسجيل فيديو للمشهد من كاميرا مثبتة على أحد عناصرها.

وعملية أطلاق النار هي الثالثة الأكثر دموية في الولايات المتحدة هذا العام بعد الاعتداء في مدرسة باركلاند (فلوريدا) حيث قتل 17 شخصا في فبراير الماضي، واطلاق النار في مدرسة في سانتا-فيه (تكساس) في مايو، الذي راح ضحيته 10 أشخاص.