ألقت الشرطة التركية، مؤخرا القبض على شاب سوري، أقدم بالتعاون مع صديقه على قتل عجوز أميركي، وسرقة منزله، في مدينة اسطنبول.

وكانت الحادثة وقعت الجمعة في النصف الثاني من أغسطس، في حي إينونو بمقاطعة شيشلي حيث كان يقيم الأميركي لورن إيرفيل سينسيمان البالغ من العمر 80 عاماً.

وقرر الأميركي الإقامة في إسطنبول بعد أن تقاعد من عمله، وفقا لوكالة "إخلاص" التركية.

ونقل موقع "عكس السير" السوري عن الوكالة قولها، إن لورن تعرف على  الشاب السوري بهاء (21 عاماً) في ميدان تقسيم، حيث قال له إنه جائع ولا يملك مأوى، ما دفع لورن لاصطحابه معه إلى منزله ليعيشا سوياً.

ولاحظ بهاء وجود قطع قديمة فاخرة (أنتيكا)، وأغراض ثمينة لدى العجوز الأميركي، الأمر الذي دفعه للتخطيط لسرقة المنزل، والاتصال بصديقه مرعي 19 عاماً للاستعانة به، حيث خرج بهاء برفقة لورن بحجة شراء علبة سجائر ليلة وقوع الجريمة.

وفي أثناء عودتهما أقدم السوري على إغلاق فم لورن بيده، وطعنه بسكين 3 طعنات ناحية بطنه، بينما كان يحاول فتح باب المنزل.

ودخل بعدها بهاء برفقة صديق له يدعى مرعي، حيث قاما بسرقة جهاز كمبيوتر محمول، وعدد من قطع "الأنتيكا"، وحقيبة سفر مليئة، إضافة إلى هاتف محمول، ومفتاح المنزل، وبطاقة للمواصلات العامة، من ثم لاذا بالفرار.

وأبلغ أهالي البناء الشرطة، بعد مرور 10 أيام على وقوع الجريمة، عن خروج رائحة سيئة من المنزل، وبناءاً عليه حضرت دورية شرطة، وعثرت على جثة لورن ملقاة داخل حوض الاستحمام.

وقامت الشرطة بفحص تسجيلات كاميرات المراقبة المنتشرة في الحي، وتمكنت من التعرف على لوحة سيارة الأجرة التي أوصلت المشتبه بهما إلى سوق في منطقة أكسراي، حيث باعا فيه هاتف الضحية المحمول إلى المدعو (م  م) الذي اعتقلته الشرطة.

وتمكنت من خلال تسجيل كاميرات المراقبة في السوق من التوصل إلى الشاب السوري الذي يعمل في أحد الأفران لتقبض عليه، ثم تعتقل صديقه لاحقا.