وجه القضاء الفرنسي تهمة الاغتصاب للمطرب المغربي الشهير سعد لمجرد، في قضية جنسية، بعدما قدمت شابة في جنوب البلاد شكوى ضد النجم الذي يتابع في قضية اغتصاب آخرى. وفقا لوكالة فرانس برس.
وكان ممثل ادعاء فرنسي قد أكد، الاثنين الماضي، أن الشرطة تحتجز المطرب المغرب، بتهمة اعتداء جنسي، وذلك بعد معلومات عن تورط الفنان الشهير في قضية جنسية جديدة.
وقال مكتب المدعي العام في دراجوينان إن لمجرد (33 عاما) اعتقل الأحد، للاشتباه في ارتكابه جريمة اغتصاب، في بلدة سان تروبيه، جنوبي فرنسا.
وحسب وكالة "أسوشيتد برس"، فإن القانون الفرنسي ينص على احتجاز الشرطة للحالات المتعلقة بالاغتصاب لما يصل إلى 48 ساعة.
ويوجد لمجرد في فرنسا منذ أكثر من سنة ونصف، حيث يحاكم بتهمة اغتصاب ولا يحق له مغادرة البلاد، بعدما أطلق سراحه بشكل مشروط حيث زار المغرب في مناسبات قليلة.
وذكرت مصادر مغربية، أن فتاة قضت سهرة مع لمجرد وقدمت شكوى للأمن تقول فيها إنها تعرضت للاستدراج والاعتداء من النجم المشهور، الذي لم يتمكن بعد من طي قضيته الأولى.
وكانت الشرطة الفرنسية أوقفت لمجرد سابقا في أكتوبر 2016 لاعتدائه على امرأة فرنسية في فندق فخم في شارع الشانزليزيه، واتهم بالاغتصاب والاعتداء.