لسنوات طويلة نفت الحكومة الأميركية وجود قاعدة عسكرية على درجة عالية من السرية في وسط صحراء نيفادا جنوبي البلاد.
لكن يبدو أن هذه السرية ستتبدد قليلا، على الأقل بالنسبة للذين سيتقدمون لوظيفة، أعلنت عنها القاعدة أخيرا، وفق ما أوردت صحيفة "الصن" البريطانية، الأحد.
ويطلق على القاعدة اسم "المنطقة 51"، وتقع على بعد 160 كيلومترا من مدينة لاس فيغاس، ولم يتم الكشف عنها رسميا إلا عام 2013 عن طريق وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي أي إيه".
وقبل هذا الإعلان، راجت نظريات مؤامرة كثيرة بشأن القاعدة الغامضة، مثل أنها شيّدت في مكان سقوط مركبات فضائية عام 1947.
ويقول إعلان التوظيف، الذي نشره مقاول في الشؤون الدفاعية ويحمل اسم"AECOM"، إنه بحاجة إلى طيار لتنفيذ رحلات بالغة السرية، وفق شروط محددة.
والشروط هي: الحصول على تصريح أمني، والالتزام بتعليمات الحكومة الفيدرالية الأميركية، ولديه على الأقل 3 آلاف ساعة طيران في طائرات ثابتة الجناح.
ومن الشروط أيضا، أن يكون الطيار مستعدا للعيش في مدينة لا فيغاس، ويتوقع أن يصل راتب الطيار إلى 80 ألف دولار أميركي سنويا.
ورغم أن الطائرة التي سيعمل فيها الطيار تابعة لسلاح الجو الأميركي، إلا أنها مدنية ولا تحمل أي إشارة.