مع اقتراب موعد عيد الأضحى، المُرتبط بعدة مناسبات أخرى، مثل رمضان وعيد الفطر وعطلة الصيف والدخول المدرسي، يلجأ عدد كبير من سكان بعض دول شمال أفريقيا إلى الاقتراض من البنوك، التي تقدم تسهيلات وتتنافس فيما بينها، لكسب زبائن جدد.

وقال موقع "الشروق" الجزائري إن البنوك في البلاد تعمل على تقديم تسهيلات للزبائن، الذين يعانون من استنزاف مواردهم المالية، خصوصا مع توالي المناسبات والأعياد خلال فترة زمنية قصيرة.

وذكر المصدر أن عددا من الجزائريين باتوا يلجؤون إلى خيار شراء أضحية العيد بالتقسيط، حيث يعتبر خيارا لا مفر منه من أجل إدخال الفرحة والسرور على عائلاتهم، بالرغم من مرورهم من ضائقة مالية.

في المغرب، لا يختلف الأمر كثيرا، حيث ما إن تقترب هذه المناسبة الدينية إلا وتنتصب لوحات إعلانية ضخمة وسط الشوارع الرئيسية في المدن الكبرى، لإعلان عروض متنوعة ومغرية للحصول على قروض "كبش العيد".

وتقدم بنوك المغرب تسهيلات للموظفين، ذوي الدخل المحدود، تقضي بتسديد قيمة الكبش على مدى 12 شهرا وبفائدة ضعيفة.

ويلجأ تونسيون إلى نفس الحل للاحتفال بذلك اليوم، الذي يعتبر "مقدسا" و"مهما" في الإسلام. كما أن الشركات المالية والبنوك تستغل الفرصة لكسب زبنائن جدد، من خلال إغرائهم بعروض القروض، لمساعدتهم على شراء كل ما يخص مستلزمات العيد، كالأضحية والثلاجة والفحم والتوابل والحلويات.