دافعت اللاجئة الجنوب سودانية التي أسقطت سيارتها في بحيرة في ملبورن بأستراليا وعلى متنها 4 من أطفالها، مما أسفر عن مقتل 3 منهم، بأنها أصيبت باضطراب عقلي عندما أسقطت السيارة في البحيرة.

وفي نهاية مايو الماضي، حكم على آكون جود بالسجن لمدة لا تقل عن 26 عاما. كما تم إلغاء تأشيرتها، حيث ستواجه الترحيل بعد انتهاء عقوبتها.

وأظهرت التحقيقات أن اللاجئة البالغة من العمر 38 عاما تعمدت إسقاط سيارتها في بحيرة في ضاحية ويندهام فيل في ملبورن يونيو 2016..

وفي تطور جديد في قضية البحيرة، أفادت صحيفة "ذي دايلي ميل" البريطانية، أن جود قدمت طلبا للحصول على فرصة لاستئناف الحكم. وأن محكمة الاستئناف استمعت إليها، وخلصت إلى أن جود غير متوازنة ذهنيا.

وأظهر التحقيق أن جود أقامت بعد انتقالها إلى أستراليا علاقة مع قريب لزوجها المتوفي، وأنجبت منه 4 أطفال. ولفت إلى أن هذا سبّب مقاطعة الجالية السودانية لها، وأنها كانت تواجه مشكلات مالية.

وخلال جلسة الاستماع ألقى محامي جود باللوم على الفظائع والضغوط التي واجهتها المتهمة، قبل وبعد هجرتها من جنوب السودان.