عادت رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن، إلى العمل، الخميس، بعد 6 أسابيع فقط من وضعها مولودتها الأولى، لتصبح أول رئيسة وزراء تترك العمل في إجازة وضع في تاريخ الدولة.
وقالت أرديرن، في مقابلة مع تلفزيون نيوزيلندا: "أشعر بالقلق يوما بعد يوم بشأن الرضاعة والنوم والحفاضات. إنه ذلك الاهتمام بأمور دنيوية بسيطة جدا".
وأضافت "ربما أكون من أوليات من يفعلن شيئا لم يحدث كثيرا، لكن الأمر سيصبح عاديا يوما ما".
وعمل برلمان نيوزيلندا، خلال الشهور الماضية، على أن يكون أكثر مواءمة للأطفال، إذ سيكون مسموحا لأرديرن باصطحاب ابنتها (نيف تيأروها) خلال الجلسات، ويمكن للطفلة أن تستخدم المسبح مع أطفال النائبات.
وستغادر أرديرن مسقط رأسها في أوكلاند لتعود إلى العاصمة ولنغتون، السبت. وسيعتني رفيقها كلارك جايفورد بالطفلة عندما تشارك زوجته في جلسة البرلمان، الثلاثاء.
وأوضحت أرديرن، في مقابلات إعلامية، أن نيف سترافقها في هذه الفترة بسبب الرضاعة، كما ستسافر معها إلى نيويورك من أجل اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر.
ورأى كثيرون في حمل رئيسة الوزراء (38 عاما) رمزا لتقدم النساء في الأدوار القيادية بعدما أصبحت ثاني زعيمة منتخبة تضع مولودا وهي في المنصب، بعد رئيسة وزراء باكستان الراحلة بينظير بوتو التي وضعت مولودة في عام 1990.