حقق مقطع مصور لفتاة تؤدي "تحدي كيكي" في منطقة "سهلول سوسة" التونسية انتشارا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما تحول لمأساة أخرى من مآسي الرقصة العالمية.
فبينما كانت الفتاة تقوم بالتصوير والرقص، سقطت حقيبتها الخاصة، التي كانت على كتفها خارج السيارة، لكنها لم تبال وفضلت أن تكمل التحدي.
لكن شابين على دراجة نارية لاحظوا الحقيبة الملقاة على الأرض، وسرعان ما قاما بسرقتها ثم أسرعا في الهرب، بينما حاولت الفتاة ملاحقتهما.
وانهالت التعليقات الساخرة من نهاية التحدي، الذي اكتسب شهرة واسعة بعدما شارك فيه عدد من الممثلين والمشاهير في العالم العربي.
واجتاح جنون "تحدي كيكي" دول عدة في العالم حتى وصل إلى المنطقة العربية، وتفنن المشاركون في أداء الرقصات، لكن أخطرهم وأكثرهم انتشارا كان أن يترجل المؤدي من السيارة ويرقص إلى جانبها أثناء سيرها، مما تسبب في حوادث مروعة.
وفي أحد الفيديوهات لم يتمكن المشارك في التحدي من فتح السيارة وإيقافها بعدما أدى الرقصة، كما اصطدم شاب بشاحنة، بينما كان ينظر إلى الكاميرا وهو في الاتجاه المعاكس لسيارته.
بداية الرقصة
وبدأت القصة عندما انتشر تحدي الرقص على أنغام أغنية (in my feelings) للمغني الكندي، دريك، بعدما نشر حساب (theshiggyshow) الكوميدي المشهور على إنستغرام مقطعا مصورا لشاب يرقص على أنغام المقطع، الذي يقول فيه دريك "كيكي، هل تحبيني؟".
وبعدما حقق الفيديو انتشارا واسعا قال صاحب الحساب، الذي يتابعه أكثر من مليون ونصف مستخدم، إنه مبتكر رقصة (dotheshiggy).
وشكر دريك صاحب الحساب الكوميدي (shiggy)، قائلا إنه كان سببا في النجاح الذي حققته الأغنية.
وألحق المتحدون مقاطعهم المصورة بوسمي (هاشتاغ) (inmyfeelings) و(dotheshiggy)، وسرعان ما شارك العديد من المشاهير، مثل الممثل الأميركي، ويل سميث، في تأدية التحدي.