أسفرت وفاة الفنانة السورية مي سكاف (49 عاما) في فرنسا، يوم الاثنين، عن صدمة في الوسط الفني والشعبي السوري، في وقت أشار بعض الفنانين إلى وفاة في ظروف غامضة.
وقالت الكاتبة والروائية السورية ديمة ونوس عبر حسابها على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي: "نعم، رحلت مي، وخسرناها مع خساراتنا الموجعة.. لنا ولكم الصبر.. ولن أسامح من كان السبب."
وأضافت ونوس : "مي رحلت في ظروف غامضة! بانتظار نتائج التحقيق".
وكان الفنان السوري الشهير فارس الحلو، الذي يقيم في باريس، نعى عبر حسابه في موقع فيسبوك سكاف، وقال إنها توفيت "إثر ظروف غامضة".
إلا أن الفنانة السورية يارا صبري، أعلنت عبر حسابها على فيسبوك أن سكاف توفيت جراء نوبة قلبية وقالت: "مي إسكاف، نوبة قلبية، راحة أبدية، وداعا مي الحبيبة ."
وعرفت سكاف بمواقفها المؤيدة للاحتجاجات في سوريا منذ بداياتها في 2011 مما اضطرها إلى مغادرة البلاد بعد إطلاق سراحها من الاعتقال.
وأطلق السوريون المعارضون عليها ألقاب مثل "الفنانة الثائرة" و"الفنانة الحرة" و"أيقونة الثورة".
وهي من مواليد دمشق عام 1969، درست الأدب الفرنسي في جامعة دمشق وشاركت في العديد من الأدوار المسرحية والتلفزيونية والسينمائية.