في إطار التبادل الثقافي والمعرفي بين الإمارات والصين، استفاد نحو 442 مواطنا صينيا من دورات الثقافة الإسلامية وتعلم القرآن الكريم واللغة العربية التي تنظمها دار زايد للثقافة الإسلامية خلال العام الماضي وحتى النصف الأول من العام الجاري.

وأشاد مدير عام الدار بالإنابة خلفان عبد الله السنيدي بحرص الإمارات على التبادل المعرفي والثقافي مع الصين من خلال إطلاق الأسبوع الإماراتي الصيني الذي يعزز العلاقات الثقافية والحضارية بين الدولتين، ويفتح المجال أمام العمل على توطيد أواصر الترابط الثقافي، واستمرارية التبادل المعرفي والحضاري بين البلدين الصديقين، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية.

وأوضح السنيدي أن تجربة الإمارات في ترسيخ قيم التسامح والسلام محليا وعالميا حققت رؤيتها في جعل هذه القيم سمة عامة تعكس الفطرة الإنسانية السليمة لأفراد المجتمع.

وأضاف أن الدار تعتمد اللغة الصينية في تدريس الطلبة من المهتدين الجدد والمهتمين بالثقافة الإسلامية من الجالية الصينية المنتسبين لدورات الثقافة الإسلامية واللغة العربية للناطقين بغيرها والقرآن الكريم بمركزها الرئيسي بالعين وأفرعها بأبوظبي وعجمان.

وأشار إلى أن مكتبة الدار تحتوي حاليا على 10 عناوين مختلفة بالصينية، فيما تم توزيع أكثر من 1000 نسخة لعناوين مختلفة بذات اللغة خلال عام 2017 والنصف الأول من العام الجاري، استفاد منها الطلبة من المهتدين الجدد والمهتمين بالثقافة الإسلامية الناطقين بالصينية.