أظهرت إحصائيات حديثة، أن اليابانيين ما يزالون من أطول الشعوب عمرا، إلا أن الخبراء يخشون التداعيات السلبية للشيخوخة والعزوف عن الإنجاب في البلاد.

وكشفت أرقام لوزارة الرعاية الاجتماعية في اليابان، الجمعة، أن سكان البلاد حافظوا على الصدارة العالمية في معدل أمد الحياة خلال سنة 2017، وذلك بعمر يصل في المتوسط إلى 87.26 عام.

وتظهر الأرقام أن أمد الحياة في اليابان يشهد تقدما إذ ارتفع بنسبة 0.12 في المئة خلال 2017 مقارنة بعام 2016، وهو ما أرجعته الوزارة إلى مستويات الرعاية الطبية الجيدة وتحسن الوعي الصحي لدى المواطنين، وفق ما نقل موقع "جابان تايمز".

وتعاني اليابان أزمة سكانية جراء تزايد نسبة المسنين وتراجع معدلات الفئات السنية الشابة، وهو ما يثير مخاوف بشأن رعاية كبار السن، وتأمين الموارد البشرية اللازمة للاقتصاد الياباني.

ويعد أمد الحياة واحدا من المعايير العالمية المعتمدة لتقييم مستوى التنمية البشرية في أي بلد بالنظر إلى كونه مرتبطا بشكل وثيق بجودة التغذية والرعاية الطبية.