في رقم يجسد الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في بلد ضخم يتجاوز عدد سكانه 127 مليون نسمة، تراجع عدد المتشردين في اليابان بصورة قياسية، خلال العام الحالي، إذ هبط إلى ما دون 5 آلاف شخص، وهو مستوى لم يُسجل في البلاد منذ 15 عاما.

وبحسب ما نقلت صحيفة "جابان تايمز"، فإن عدد متشردي اليابان (عدد السكان 127 مليونا) في يناير 2018 لم يتجاوز 4977 شخصا يعيشون في أماكن مثل محطات القطار والحدائق.

واعتبرت وزارة الرعاية الاجتماعية في اليابان، هبوطَ عدد المتشردين بمثابة ثمار للجهد الذي قامت به الحكومة والبلديات لأجل مساعدة من باتوا بدون مأوى جراء ظروف خاصة.

ويعيش أكثر من 70 بالمئة من متشردي اليابان في العاصمة طوكيو ومدن أخرى مثل أوساكا وناكاغاوا، جراء فقدان مواردهم المالية وغلاء العقارات بشكل لا يستطيعون تدبر مصاريفه.

ولا تستبعد الوزارة أن يكون عدد المتشردين أعلى مما جرى إعلانه، على اعتبار أن المتشردين لا يلازمون مكانا واحدا، فحين يدخل موظفون مثلا إلى محطة قطار ليسجلوا المتشردين، يكون واردا ألا يجدوا أحدا، علما أن ثمة أشخاصا يعيشون في المكان لكنهم يغادرونه بين الفينة والأخرى.