وكانت ناشطة، تقول إنها لا تعتبر نفسها رجلا ولا امرأة، تسمى كريستي إيلان كان، رفعت دعوى قضائية تطالب فيها بإنهاء ما تصفه بالتمييز ضد "عديمي الجنس"، مما يستلزم وضع علامة "X" أمام خانة "الجنس".

وبحسب ما نقلت سكاي نيوز، فإن الناشطة تعتبر "إنكار عديمي الجنس" أسوأ تمييز، كما تقول إن صيغة جواز السفر في الوقت الحالي تحتاج إلى تعديل.

وعزا جيرمي بيكر، أحد قضاة المحكمة العليا، قرار الرفض إلى ما يستلزمه التغيير من جهد لإدخال تعديلات على سجل مواطني البلاد، كما أن الخطوة ستزيد الطلب على المساعدة القنصلية لعديمي الجنس البريطانيين في الخارج.

وقالت كريستي في دعواها إن تحديد الجنس لا يزعج عديمي الجنس فقط، وإنما يسبب متاعب وقلقا لأشخاص آخرين مثل متحولي الجنس ومن يعانون اضطرابا في الهوية الجنسية.

وأشارت إلى أن إلزام الناس بالتصريح بجنسهم في جواز السفر يتناقض مع ما تنص عليه المادة الثامنة من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان من "حماية للحياة الخاصة".