ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن أرملة وابن تاجر المخدرات الشهير، بابلو إسكوبار، وقعا في ورطة كبيرة، بعدما وجهت لهما السلطات الأرجنتينية تهمة تبييض الأموال.

واتُهمت فيكتوريا هيناو وابنها خوان بابلو إسكوبار هيناو بالتورط في منظمة إجرامية في الأرجنتين تشتغل لصالح تاجر المخدرات الكولومبي خوسيه بيدرايتا.

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية الأرجنتينية أن الشخصين، اللذين يملكان أصولا بقيمة 1 مليون دولار لكل واحد منهما، سيظلان حرّين، في الوقت الذي تستمر فيه السلطات في التحقيق في القضية.

وأوضحت الصحيفة البريطانية أن الأرملة والابن يمكنهما الطعن في قرار القاضي المحلي، نيستور بارال، الذي أمر أيضا بالاستيلاء على بعض أصولهما. ووجه القاضي كذلك نفس التهمة لللاعب الدولي الكولومبي السابق، موريسيو سيرنا.

وسيرنا هو لاعب وسط سابق ساهم في فوز بوكا جونيورز بكأس ليبرتادوريس في عامي 2000 و2001 وكأس إنتركونتيننتال 2000، عقب الفوز على ريال مدريد.

واتهم الثلاثة بالقيام بدور الوساطة لبيدرايتا وغسل الأموال عن طريق العقارات ومقهى معروف باحتضانه عروض التانغو.

وكانت العناصر الأمنية ألقت القبض على بيدرايتا في سبتمبر الماضي، كما تطالب السلطات الأميركية بتسليمه إليها.

وكان إسكوبار يعتبر أشهر تاجر مخدرات على الإطلاق، بعد أن وصلت ثروته إلى 30 مليار دولار، قبل أن يقتل عام 1993 بعد مطاردة مع السلطات.