تصدرت أغنية "هذه أميركا" المشهد الفني والسياسي في الولايات المتحدة، هذا الأسبوع، وظهرت لأول مرة في قائمة "بيلبورد هوت 100"، لتعكس إنجازا نادرا ربما يفوق أغنية الليدي غاغا "هكذا ولدت" التي حققت أرقاما قياسية.

وعلى موقع "يوتيوب" حقق فيديو الأغنية، التي يؤديها الممثل الأميركي ومغني الراب دونالد غلوفر، أكثر من 130 مليون مشاهدة حتى اللحظة، متصدرا الأغاني الـ100 الأكثر رواجا في الولايات المتحدة.

وتلامس الأغنية أزمات وقضايا شائعة في المجتمع الأميركي منذ القرن العشرين مثل العنصرية، والفظائع السياسية، وفوضى استخدام السلاح، والمجتمع الاستهلاكي، وعنف الشرطة.

واستطاع المخرج هيرو موراي تجسيد هذه القضايا بطريقة صريحة وجريئة وصادمة في 4 دقائق و4 ثوان.

محتوى الفيديو

تبدأ الأغنية بكلمات "نريد أن نحتفل، ونحن فقط نريد المال"، ثم يظهر غلوفر، وهو يرقص عاري الصدر، في مستودع سيارات كبير ويشهر فجأة بندقية يدوية من جيبه الخلفي، ويقتل رجلا مقنعا يجلس على كرسي كان يعزف الموسيقى.

ثم تصبح الموسيقى صاخبة قليلا لتتناسب مع ما يقوله غلوفر، المعروف فنيا باسم تشايلدش غامبينو: "هذه أميركا، نعم هذه هي أميركا. ... بنادق في منطقتي".

وفي أكثر من لقطة، ينضم أطفال مدارس في زيهم المدرسي إلى غلوفر (34 عاما) في رقصة مخدرة، بينما تدور خلفهم أحداث عنف.

ويقتل غلوفر 10 من كورس غنائي كنسي متشحين باللون الأسود. وينتهي الفيديو بفرار غلوفر من مجموعة كانت تلاحقه.