تنصل طبيب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، من كتابة تقرير الحالة الصحية للرئيس الذي قدمه الأخير عند ترشحه للاتخابات، مؤكدا أن ترامب هو من كتب التقرير، الذي أثار جدلا، بعد مصادرة الملفات الطبية لترامب من مكتبه.

وأكد هارولد بورنشتاين طبيب ترامب في نيويورك يوم الثلاثاء إن خطابا من الطبيب نشرته الحملة الانتخابية لترامب في عام 2015 يعلن أن ترامب سيكون "الشخص الأوفر صحة على الإطلاق الذي ينتخب للرئاسة" هو خطاب كتبه المرشح بنفسه.

وقال بورنشتاين لشبكة سي.إن.إن. التلفزيونية "أملى (ترامب) هذا الخطاب بالكامل. أنا لم أكتب ذلك الخطاب".

ولم يتسن على الفور الاتصال ببورنشتاين للتعليق، لكنه أكد الرواية في مقابلة لاحقة مع شبكة إن.بي.سي. نيوز.

وقال الخطاب الذي وقعه بورنشتاين الذي قال إنه يعالج ترامب منذ عام 1980 "أجري للسيد ترامب فحص طبي كامل حديث ولم يظهر سوى نتائج إيجابية".

وجاء في الخطاب "في الواقع، فإن ضغط الدم لديه 65/110، ونتائج المختبر كانت ممتازة على نحو مذهل. وقوته البدنية وقدرته على التحمل غير عادية". ومضى يقول "يمكنني أن أقرر على نحو لا لبس فيه بأن السيد ترامب إذا انتخب سيكون أوفر الأشخاص صحة ينتخب إلى الرئاسة على الإطلاق".

وقال بورنشتاين لشبكة إن.بي.ٍسي. نيوز، إن وصف "الأوفر صحة" كان "فكاهة سوداء".

وقال الطبيب لشبكة سي.إن.إن. إنه كان في السيارة مع زوجته في سنترال بارك عندما قرأ ترامب الخطاب. ونشرت الحملة الانتخابية الخطاب في ديسمبر 2015.

وكان بورنشتاين قال من قبل إنه كتب الخطاب على عجل بينما كان يفحص مرضى آخرين.

وتأتي تصريحات بورنشتاين في أعقاب اتهامه لكيث شيلر الحارس الشخصي السابق لترامب بأنه هاجم مكتبه أثناء استرداد سجلات ترامب الطبية بعد انتخابه رئيسا.

وقالت سارة ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض للصحفيين يوم الثلاثاء إنه تم الحصول على السجلات بموجب  "إجراءات عمل معروفة".

وقالت في مؤتمر صحفي عادي "تكون السجلات الطبية للرئيس في حوزة الوحدة الطبية في البيت الأبيض كإجراء عمل معروف".