عثرت سلطات مدغشقر، مؤخرا، على قرابة عشرة آلاف "سلحفاة مشعة"، في بيت من طابقين، جنوب غربي البلاد، محبطة بذلك عملية لتهريب الزواحف النادرة.

وقالت رئيسة وكالة البيئة في مدغشقر، سواري راديان جافيزاناكا، إن السلطات تحركت بعدما أبلغ الجيران عن بيت "احتجاز السلاحف" جراء الرائحة الكريهة التي أخذت تنبعث من المكان.

ويجري الإمساك بـ"السلاحف المشعة" في العادة لأجل تهريبها إلى دول خارج مدغشقر، لاسيما أن الزواحف التي جرى العثور عليها من نوع نادر.

ولدى حضور الشرطة إلى المكان، فوجئت بمشهد مروع، إذ ظهر لها عدد هائل من السلاحف المتراصة في كل أرجاء البيت، وحتى الحمام والمطبخ.

وتم العثور على 9888 سلحفاة على قيد الحياة، لكن 188 منها كانت قد نفقت حين حضرت السلطات.

وعملت وكالة البيئة على نقل السلاحف الناجية إلى محمية برية على بعد 18 كيلومترا، لكن 574 منها نفقت بعد نحو أسبوع جراء الاجتفاف أو إصابتها بعدوى.

ويحظر القانون في مدغشقر أخذ السلاحف المشعة من الغابة،كما أن اتفاقية وقعتها 182 دولة والاتحاد الأوروبي تمنع الاتجار في النوع النادر.