عاشت مدينة بوفاريك بإقليم ولاية البليدة الجزائرية حالة استنفار "أمني قصوى" بعدما وقعت معركة حامية الوطيس بين عائلتين سوريتين بوسط مدينة بوفاريك، وفقا لتقارير صحفية الأحد.

وذكرت صحيفة "النهار الجديد" أن الواقعة التي جرت حدثت مساء يوم الجمعة، عندما اندلعت مناوشات بين أفراد العائلتين، واستخدم شباب من العائلتين "أسلحة محظورة" مثل الخناجر في الشجار.

 وبحسب الصحيفة فإن ذلك الشجار العنيف تسبب في خوف وهلع كبيرين وسط سكان المنطقة، قبل أن يتصلوا لطلب النجدة من مصالح الأمن التي تزامن وصولها إلى موقع الشجار مع وقوع جريمة قتل مروعة، وهذا بعدما قام أحد المشاركين في الشجار بقتل شاب ثلاثيني بعدما وجه له طعنتين على مستوى البطن.

 وأوقفت مصالح الأمن أربعة شبان ممن تسببوا في العراك، وجرى نقلهم إلى مقر الشرطة، فيما تم نقل الضحية مباشرة لمصلحة حفظ الجثث بمستشفى بوفاريك.

وأوضحت الصحيفة أن أسباب الشجار لاتزال مجهولة، فتحت مصالح الأمن تحقيقا لمعرفة ملابسات وتفاصيل ما حدث، بينما أنكر الموقوفون الأربعة تورطهم في الجريمة.