ينطلق السبت المقبل معرض الإسكندرية الدولي للكتاب في مصر، الذي يعد متنفسا سنويا لشعراء وكتاب ومثقفي المدينة الساحلية، التي كانت في الماضي عاصمة للبلاد، و"بمشاركة مميزة" من المملكة السعودية.

وتقيم مكتبة الإسكندرية الدورة الرابعة عشرة للمعرض بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب، وجامعة الإسكندرية، وبمشاركة نحو 150 ناشرا.

ومن بين الدول المشاركة في المعرض، الإمارات والكويت ولبنان وليبيا والأردن وسوريا والولايات المتحدة والصين.

وقالت مكتبة الإسكندرية بموقعها على الإنترنت إن المملكة السعودية ستكون لها "مشاركة مميزة بالمعرض، تأكيدا على العلاقات الثقافية الوطيدة بين المكتبة والمؤسسات الثقافية السعودية".

ويضم جناح السعودية بالمعرض إصدارات ومطبوعات وزارة الثقافة والإعلام بالمملكة، والملحقة الثقافية للمملكة، إضافة إلى إصدارات دور النشر السعودية.

ونقل الموقع عن مدير المكتبة مصطفى الفقي قوله، إن "السعودية تشارك في المعرض بعدد من الأنشطة الثقافية ضمن البرنامج الثقافي، الذي يمتد طوال فترة إقامة المعرض".

وأضاف أن السعودية ستقيم "معرضا خاصا عن مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، تقدمه وزارة الثقافة والإعلام السعودية لأول مرة للجمهور المصري بمكتبة الإسكندرية".

ويشمل برنامج المعرض ندوات ثقافية وأمسيات شعرية وعروضا مسرحية وحفلات توقيع، إضافة إلى أنشطة خاصة للطفل.

ويشمل البرنامج 3 محاور، هي "الثقافة في الوطن العربي" الذي يناقش مستقبل في ظل التطور الرقمي، و"المثقفون الإسكندريون وأعلام الإسكندرية" الذي يسلط الضوء على مجموعة من المبدعين السكندريين الذين لم ينالوا القدر الكافي من الشهرة الإعلامية، و"الأدب السيناوي" الذي يناقش التاريخ التراثي لشبه جزيرة سيناء.

كما يحتفل المعرض بمرور 75 عاما على إنشاء جامعة الإسكندرية، وتقام في هذا الإطار ندوة عن الجامعة بمشاركة رئيس الجامعة عصام الكردي، وعدد من أساتذة الجامعة والشخصيات العامة بالإسكندرية.

يذكر أن المعرض يستمر حتى التاسع من أبريل المقبل.