يلجأ الراغبون في شراء مواد ممنوعة إلى الأسواق السوداء في الغالب، وسط سرية تامة، لكنهم باتوا يفعلون ذلك في مواقع تندرج ضمن ما يعرف بـ"الويب المظلم".

ويضم "الويب المظلم" شبكات تعمل ببرامج مختلفة، ولا يدخل إليها سوى عدد محدود من الزوار لأجل إبرام صفقات تجارية مشبوهة، وسط مخاوف عالمية من تداعيات الأمر.

وبحسب ما نقلته "سكاي نيوز" فإن بوسع من يبحرون في "الويب المظلم" أن يشتروا منتجات خطيرة مثل الأسلحة والمعلومات المالية المسروقة، فضلا عن صور استغلال الأطفال جنسيا.

وفي خضم الأزمة الدبلوماسية التي أثيرت بين لندن وموسكو، بسبب تسميم جاسوس روسي سابق، تفجرت حالة من الجدل بشأن "الويب المظلم"، بعد أن أثارت بعض الفرضيات احتمال أن يكون غاز الأعصاب، الذي جرى استخدامه قد وصل عن طريق "الويب المظلم".

لكن عدم توصل شركة الأمن الرقمي إلى دليل على بيع غاز الأعصاب في الويب المظلم لا يعني أن ذلك لم يحصل نهائيا، فالزبائن المفترضين للمادة الممنوعة ليسوا سوى قلة وسط مرتادي الشبكات المشبوهة.