دخلت النجمة الشهيرة، جونيفر لوبيز، على خط حملة "مي تو" لكشف المتحرشين، وقالت إن شخصا طلب منها قبل عدة سنوات أن تكشف جزءًا من جسدها، لكنها رفضت.
وأكدت لوبيز التي كانت في بداية مسارها الفني، وقتئذ، أنها رفضت بشدة أن ترضخ للمتحرش، وفق ما نقلت "رويترز".
وأوردت المغنية والممثلة والمنتجة في مقابلة مع مجلة "هاربرز بازار"، الخميس، أن شخصا طلب منها كشف جزء من جسدها في بداية حياتها المهنية لكنها رفضت.
وأشارت إلى أنها لم تمر بنفس تجارب التحرش الجنسي، التي حكت عنه نساء كثيرات في هوليوود.
وأضافت لوبيز (48 عاما) "ولكن هل طلب مني مخرج خلع قميصي؟ نعم. لكن هل فعلت؟ لا لم أفعل".
وأضافت قائلة "عندما أعلنت الرفض، كنت خائفة. أذكر تسارع نبضات قلبي حتى كاد يخرج من صدري، وفكرت: ماذا فعلت؟ هذا الرجل هو من يوظفني"!
وقالت "كان واحدا من أول أفلامي. لكن في داخلي كنت أعلم أن هذا السلوك ليس صحيحا".
ولم تكشف لوبيز عن هوية المخرج أو اسم الفيلم. وأرجعت شجاعتها في صد الرجل إلى نشأتها في حي برونكس بمدينة نيويورك ف السبعينيات.