تعتزم سلطات السويد تشييد المزيد من الملاجئ تحت الأرض، تحسبا لاندلاع أي حرب نووية حول العالم، لاسيما بعد بروز التهديدات الروسية في الأزمة الأوكرانية.

وبحسب ما نقلت "إن بي سي"، فإن للسويد مخابئ كثيرة، في الوقت الحالي، تزيد عن 65 ألف ملجأ، ولا يمكن الولوج إليها سوى عبر باب بطول 8 أقدام وعرض خمسة أقدام.

وبحسب ما ذكر المتحدث باسم الوكالة السويدية لحالات الطوارئ، أوفي برونستروم، فإن الملاجئ قد يجري فتحها في حال اقتربت الحرب أو حصل أي هجوم.

ولم تجر إقامة مخابئ إلا في دول قليلة مثل السويد، وهي بلدان ذات سجل مسالم طيلة الأعوام المئتين الماضية.

وتتوفر السويد، في أيامنا هذه، على 65 ألف ملجأ، لكن  خفض السويد إنفاقها العسكري في بدايات 2000، أدى إلى وقف تشييد الملاجئ، أما القائم منها فتحول إلى مستودعات للتخزين.

لكن قيام روسيا بإلحاق القرم، سنة 2014، أعاد حسابات السلطات السويدية، جراء انتهاك المجال للجوي لمنطقة الشمال الأوروبي والبلطيق.